كان للشعب اليمني دور كبير ورئيسي وكانوا هم نواة الجيش الإسلامي الجانب الأكثر والأبرز والصلب، الذي استفادت منه الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات، فهو الشعب الفاتح، وهو الشعب الذي قوض بشكل كبير في حضوره البارز في الجيش الإسلامي امبراطوريات الكفر والطاغوت التي سعت لمحو الإسلام وضرب الأمة الإسلامية، وشكل على مدى التاريخ شكل قوة حقيقية في داخل الأمة معتداً بها محسوبًا لها حسابًا كبيراً، فهو وقف فيما بعد في مرحلة الانقسام الكبير في داخل الأمة، وقف في معظم رموزه وقبائله الموقف الحق إلى جانب الإمام علي -عليه السلام- بل كان عمار بن ياسر -رضوان الله عليه- كان معلماً من المعالم الرئيسية الشاهدة بالحق عندما وقف مع الإمام علي -عليه السلام- موقفه المعروف، والرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- كان قد قال فيما سبق عن عمار: إنها ((تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار))، فكان عمار بن ياسر واقفاً بالرغم من عمره وتقدمه في السن وهو يفوق التسعين عاماً وقف إلى جانب الإمام علي
اقراء المزيد